تحريك لليسار
عوامل الانتصار في الحرب الناعمة ندوة فكرية محاضرة ندوة فكرية أمسية ثقافية شعرية الحفل السنوي لتخريج طلاب ورواد مركز الإمام الخميني الثقافي كتب حول الإمام سلسلة خطاب الولي متفرقات
سجل الزوار قائمة بريدية بحث
 

 
مواضيع ذات صلة
الإمام علي ع في فكر الخميني قدهعزّة النفس والإحساس بالمسؤوليةالتوجّه الشعبي وحبّ الناسمئة كلمة عرفانيةروح الله الموسوي الخميني لا يوجد أي مقال
 
التصنيفات » مقالات » الكلمات القصار
الاستقلال ورفض التبعيّة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة  

- إنّ شعارنا في كلّ الأحوال هو قطع يد الأجانب اليمينيّين واليساريّين عن البلد.

- إنّ ازدهار البلاد واستقلالها وحريّتها مع وجود التدخّل الأجنبيّ من أيّ جنس كان ومن أيّة مدرسة وفي أيّ أمر من أمور البلاد سواء السياسيّة أو الاقتصاديّة أو الثقافيّة أو العسكريّة ليس سوى حلم وخيال.

- إنّ الّذي يسمح بتدخّل الأجانب - مهما كان منصبه والطريقة الّتي يستخدمها - في وطننا العزيز، سواء بصراحة أو من خلال الخطط الّتي تكون نتيجتها استمرار سيطرة الأجنبيّ أو إيجاد تسلّط جديد، يُعتبر خائناً للإسلام والبلاد، ويجب الاحتراز منه.

- إنّ وجود الأجانب وتدخّلهم سيدفع بأيّ نظام يصل إلى سدّة الحكم ليكون مجرّد وسيلة لإبقاء الشعب متخلّفاً.

- لا يوجد شكّ في أنّ ثقافة أيّ مجتمع تعدّ أهمّ وأعظم عنصر يؤثّر بشكل أساس في كيان ذلك المجتمع.

- إنّ ثقافة أيّ مجتمع إنّما تشكّل هويّة ووجود ذلك المجتمع، وإنّ الانحراف الثقافيّ يؤدّي إلى خواء ذلك المجتمع وشعوره بالفراغ، رغم أنّه قد يكون قويّاً ومقتدراً في المجال الاقتصاديّ والسياسيّ والصناعيّ والعسكريّ.

- لو كانت ثقافة مجتمع ما مرتبطة بالثقافة المخالفة ومستلهمة منها، فإنّ الأبعاد الأخرى لذلك المجتمع ستميل بالضرورة إلى الجانب المخالف، والذوبان فيه في النهاية، وتفقد وجودها في جميع الأبعاد.

- من السذاجة أنْ نتصوّر إمكانيّة تحقيق الاستقلال في الأبعاد الأخرى أو في واحد منها مع وجود التبعيّة الثقافيّة.

- ليس عبثاً ومن باب الصدفة أنْ يكون الهدف الأصليّ للمستعمرين، وعلى رأس جميع أهدافهم الأخرى هو مهاجمة ثقافة المجتمعات الّتي يسيطرون عليها.

- يجب على أبناء الشعب الإيرانيّ الشريف والمسلمين وجميع الأحرار في العالم أن يعلموا أنّ عليهم أنّ يقدّموا ثمناً غالياً للاستقلال والحريّة، فيما لو أرادوا الوقوف مستقلّين عن أيّة قوّة أو أيّة قوّة عظمى دون أن يميلوا إلى اليمين أو اليسار.

- إنّني أقبّل أيدي وسواعد كلّ الذين يعملون بإخلاص ودون ادّعاءٍ من أجل استقلال البلاد واكتفائها الذاتيّ، وأوصيكم مرّة أخرى بالاتّكال على الله، وأنْ لا تخضعوا لنير الشرق والغرب أبداً.

- يجب على الشعب أنْ يتّخذ قراره, فإمّا حبّ الدّعة والاستهلاك، أو تحمّل الصعاب والاستقلال. وقد يطول الأمر لبضع سنوات، لكنّ شعبنا سينتخب حتماً الطريق الثاني، والّذي هو الاستقلال والشرف والكرامة.

- يجب علينا أنْ نتحمّل المشاقّ والصعاب لسنوات طويلة حتّى نجد أنفسنا نقف على أقدامنا، ونكون مستقلّين، ولا نحتاج إلى الشرق ولا إلى الغرب من جديد.

- هدفنا الوحيد هو تحوّل الإنسان المتغرّب إلى إنسان إسلاميّّ. ولو أدّينا هذا المهمّ فاطمئنوا إلى أنّ أيّ شخص وأيّة قوّة لا يمكنها أنْ تنال منّا.

- لا يمكن لأيّة أمّة أنْ تحقّق الاستقلال إلّا بعد أنْ تفهم ذاتها، ولا يمكن للشعوب أنْ تحقّق الاستقلال ما دامت مضيّعة لنفسها وجاءت بالآخرين ليحلّوا مكانها.

- ويا له من أسف كبير أنْ تملك بلادنا حقوقاً إسلاميّة وقضاءً إسلاميّاً وثقافة إسلاميّة إلّا أنّه يتمّ التغاضي عن هذه الحقوق والثقافة، ويكون اتّباع الغرب بدلاً منها.

- إنّ هذه التبعيّة الفكريّة والعقليّة للغرب هي سبب أكثر المصائب التّي لحقت بالشعوب وبشعبنا أيضاً، وإنّه يُتطلَّب وقت طويل لإزالة هذا التغرّب من الشعوب والعقول.

- إنّنا مُستعدون لتناول الخبز المصنوع من الشعير هنا ولا نريد شيئاً من الخارج.

- إنّنا ما لم نبنِ على أنّ نفس منسوجاتنا الّتي نصنعها هنا تكفينا فإنّ منسوجاتنا لن تتطوّر، وسنبقى تابعين للغير ونمدّ أيدينا للآخرين.

- إنّه لأمر مخزٍ ومخجل أنْ تمدّ دولة ما يدها لأمريكا لتعطيها الحنطة، وأن تمدّ يد العوز لعدوّتها لترزقها.

- إنّنا لا يمكننا أنْ نحقّق الاستقلال ما لم يصمّم هذا الشعب على دعم زراعته، ويصنع ما يحصل عليه بيده.

- إنّنا لا يمكننا تحقيق الاستقلال ما لم يصمّم هذا الشعب على أنْ يكون كلّ شيء من عند نفسه، وأنْ يقطع علاقته الاقتصاديّة والثقافيّة بالخارج.

- إنّ الدعاية سلبت منّا آدميّتنا، وأوجدت عندنا يقيناً بأنّهم كلّ شيء. لو أردنا تحقيق استقلال بلادنا وأنْ لا نحتاج إلى غيرنا, فما علينا إلّا أنْ يُصدّق فلّاحنا وعاملنا وموظفنا وجميع الفئات بأنّنا أحد الموجودات أيضاً.

- إنّهم تصرّفوا بحيث جعلونا نتضوّر جوعاً في المناطق الّتي فيها آبار نفطنا، وأنْ تذهب المياه سدى حيث توجد المياه، وتهمل الأراضي الزراعيّة الخصبة والّتي يمكن أنْ يوجد منها كلّ شيء.

- إنّ المعارضين للبشريّة، والمعارضين لإصلاح البشر، حاولوا من خلال إعلامهم في تلك المناطق الّتي أرادوا السيطرة عليها أنْ يزرعوا الشعور عند أهالي تلك المناطق بأنّنا لا شيء، ويجب أنْ نحصل على كلّ شيء من الطرف الآخر للحدود.

- إنّ أحد أسباب تخلّف هذه البلدان أنّها لم تسمح أصلاً بانطلاق أفكارها.

- إنّ العقول المفكّرة الّتي هربت من إيران إنّما كانت أفكارها لخدمة الأجانب والعمل لهم. وإنّ العقل المفكّر الّذي يُريد وطنه ويُريد الإسلام ويُريد بلاده لا معنى لأنْ يهرب.

- أنا لا أقول بامتلاكنا كلّ شيء, إنّنا عُرّضنا للحرمان من أيّ تقدّم طوال التاريخ الحديث، خاصّة في القرون الأخيرة.

- بعد أنْ نجوتم - إلى حدّ كبير لافت للنظر - من كثير من تلك المصائد، حتّى فيما يتعلّق بأجهزة الطائرات المتطوّرة وفي أمور أخرى, في وقت لم يكن يُتصوَّر فيه أنّ الخبراء الإيرانيّين قادرون على تشغيل المصانع وأمثالها، وكانت أيدي الجميع ممدودة نحو الشرق والغرب ليُشغِّل خبراؤهم هذه المصانع.

- في ظلّ المقاطعة الاقتصاديّة والحرب المفروضة علينا تمكّن شبّاننا الأعزّاء من صنع القطع والأجهزة اللازمة وبكلفة أقلّ، فأمّنوا بذلك الحاجة، وأثبتوا أنّنا قادرون لو أردنا.

- أوصيكم بأنْ تنتفضوا لقطع دابر التبعيّات بإرادتكم الصَلبة وجُهدكم الدؤوب، واعلموا أنّ العرق الآريّ والعربيّ لا يقلّ عن عرق شعوب أوروبا وأمريكا وروسيا، إذا اكتشف ذاته، وأبعد اليأس عن نفسه.

- ينبغي للحكومة والمسؤولين في الحاضر والمستقبل أنْ يُكرموا خبراءهم، ويشجّعوهم على العمل بالدعم الماديّ والمعنويّ، ويمنعوا استيراد البضائع المدمّرة للبيوت، والموجدة للروح الاستهلاكيّة، ويتكيّفوا مع ما عندهم، لكي يتمكّنوا بأنفسهم من صنع كلّ شيء.

- إنّكم لا تحقّقون استقلالكم ما دام للغرب طريق إلى هنا، وما دام هؤلاء المتغرّبون الموجودون في كلّ مكان لا يغادرون بلادنا، أو لا يصلُح حالهم.

- عليكم أنْ تبدأوا من أنفسكم فيما لو أردتم أنّ تكون بلادكم مستقلّة بحيث لا يتمكّن الآخرون من التدخّل فيها.

- لولا عناية الله متى كنّا قادرين على تحقيق هذا الاستقلال الّذي منحه الله لنا؟

- كيف كان يمكنكم أنْ تقطعوا يد أمريكا الّتي تحاول أنّْ تبتلع العالم عن بلدكم لولا عناية الله وتوفيقه؟!

- كما سمعت فإنّ رئيس جمهوريّة أمريكا قال إنّ إيران حقّرتنا. هذا أوّل الأمر، وستبقى إيران حتّى النهاية تُحقّرك. كيف كان يُمكنكم أنْ تقطعوا يد مثل هذه القوّة عن بلدكم، القوّة الّتي لها مثل هذا الوضع اليوم، ولها مثل تلك الأجهزة، وقد مدّت جذورها في كلّ العالم، لولا عناية الله؟!


* الكلمات القصار, الإمام الخميني قدس سره, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.    

01-02-2018 | 14-27 د | 1631 قراءة

أخر تحديث: 2020-01-10
عدد الزيارات: 4629505

Developed by Hadeel.net جمعية مراكز الإمام الخميني (قدس سره) الثقافية في لبنان