1- مركز الإمام الخميني قدس سره الثقافي في المعمورة (حارة حريك سابقاً):
تأسّس مركز الإمام الخميني الثقافي قدس سره في بيروت عام 1991م 1411 ه، وهو يعنى بالشأن الثقافي العام والفكر الإسلامي الأصيل على وجه الخصوص. وقد احتلّ المركز مكانته الثقافية والعلميّة على مستوى لبنان، حيث قام بأنشطة متميّزة ذاع صيتها في كافّة المناطق والمحافل الثقافيّة والفكريّة، بمشاركة وحضور أبرز الشخصيّات العلميّة والأكاديميّة والسياسيّة والنخب الثقافيّة على الساحة اللبنانيّة، إضافة إلى إقامته العلاقات والروابط مع مختلف المنتديات الثقافيّة والهيئات العلميّة في لبنان.

ويتألّف المركز من الأقسام التالية
• المكتبة العامّة: وتشتمل على:
1 - مكتبة الإخوة.
2 - مكتبة الأخوات.
3 - المكتبة الصوتيّة والمرئية.
4 - مكتبة الإنترنت.

• إشارة إلى أنّ المركز تمّ استهدافه من قبل العدوّ الصهيوني في عدوان تمّوز 2006، حيث تمّ تدميره بشكل كامل، وقد اتّخذ بديلاً مؤقّتاً له في محلّة المعمورة، ريثما يتمّ بناء مقرّه الجديد.

2- مركز الإمام الخميني قدس سره الثقافي في النويري:
إنّ لوجود المركز في وسط العاصمة اللبنانيّة بيروت له أهمّيّة غير خافية على المتأمّل في سبيل إيصال فكرالإمام الخميني المقدّس،ونشره،وتقديم الصورة المشرقة لهذا النهج الإسلاميّ المحمديّ الأصيل.

وهو يقع ضمن مجمع خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم في منطقة النويري، ويتألّف من:
1- قاعة مكتبة عامّة ومطالعة وكمبيوتر.
2- غرف تدريس عدد 2.
3- صالون استقبال وديوانيّة ثقافيّة.
4- غرفة إدارة.

أهمّيّة المركز:
يشكّل هذا المركز الثقافي في العاصمة حلقة الوصل والالتقاء لمؤيّدي خطّ المقاومة، الذين يشكّلون نسبة معتدّاُ بها من أبناء المنطقة المتنوّعة دينيّ، مذهبيّ، ثقافيّاً وسياسيّ، وواحداً من الأماكن القليلة التي تشكّل ملاذاً لطلّاب المعرفة والوعي والانفتاح على الآخر، في سبيل تعزيز ثقافة الوحدة، وهذا من أجلّ أنواع الخدمات التي تقدّم لمثل هذه المناطق المتعدّدة المشارب على المستوى الديني والثقافي.

بعد افتتاح مكتبة الإمام الخميني قدس سره وتجهيزها بالكتب اللازمة وأجهزة الكمبيوتر والتجهيزات الأخرى، تمّ إقامة مجموعة كبيرة من الأنشطة الثقافيّة.إضافةً إلى إيلاء برامج المطالعة عنايةً خاصّة.