- إنّ غالبيّة المجتمعات البشريّة قد ارتبطت في حياتها اليوميّة بأسياد القوّة والمال، وحتّى إنّ اتخاذ القرار حول شؤون الاقتصاد العالميّ قد سُلب منها، وإنّها تُعاني الفقر والفاقة رغم المصادر الطبيعيّة الهائلة والأراضي الخصبة الشاسعة والأنهر والبحار والغابات الواسعة، والثروات الطائلة في العالم.
- إنّ الدول الإسلاميّة - وبسبب ضعف الإدارة والتبعيّة - تعاني وضعاً مؤسفاً، ممّا يتطلّب عرض مشاريع وبرامج بنّاءة تصون مصالح المحرومين والمسحوقين، يقدّمها علماء الإسلام والباحثون والخبراء المسلمون لإحلالها محلّ النظام الاقتصاديّ غير السليم المُخيّم على العالم.
- إنّ طرح المشاريع وتحديد اتجاه الاقتصاد الإسلاميّ نحو حفظ مصالح المحرومين، وتوسيع نطاق مساهمتهم الشاملة في هذا الأمر، وجهاد الإسلام ضد الجشعين، تُعتبر أكبر هديّة وبُشرى لانعتاق الإنسان من أسر الفقر والفاقة.
* الكلمات القصار, الإمام الخميني قدس سره, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.