تحريك لليسار
عوامل الانتصار في الحرب الناعمة ندوة فكرية محاضرة ندوة فكرية أمسية ثقافية شعرية الحفل السنوي لتخريج طلاب ورواد مركز الإمام الخميني الثقافي كتب حول الإمام سلسلة خطاب الولي متفرقات
سجل الزوار قائمة بريدية بحث
 

 
مواضيع ذات صلة
الإمام علي ع في فكر الخميني قدهعزّة النفس والإحساس بالمسؤوليةالتوجّه الشعبي وحبّ الناسمئة كلمة عرفانيةروح الله الموسوي الخميني لا يوجد أي مقال
 
التصنيفات » مقالات » الكلمات القصار
خدمة الناس
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة  

- يجب على الحكومات أن تكون خادمة للشعوب كما كانت السيرة في الإسلام حيث كانت الحكومة في خدمة الناس، والجيش في خدمة الناس. كانت الحكومة تنشأ من الناس. وكذلك الجيش. ولو أنّ الحكومات والشعوب كانت قد عملت بسيرة الرسول الأكرم وأئمّة المسلمين لكان السلام يملأ الأرض، ولما كانت هذه الاختلافات وسفك الدماء.

- إنّكم عندما تتعاملون مع الناس بمحبّة، وترون الناس أنّهم منكم وعلينا جميعاً خدمة الناس، الحكومة خادمة للجميع فإنّ هذا الوجدان يهدأ فيذهب الإنسان إلى منزله ليلاً وينام باطمئنان وفي اليوم التالي، يذهب إلى مكان عمله، وعمله هو خدمة الناس فمن بداية ذهابه إلى الإدارة، يذهب من أجل حلّ مشاكل الناس، خدمة الناس، لا مثل الإدارات السابقة حيث كان الكثير عندما يستيقظون صباحاً يذهبون وهم يخططون لكيفيّة الإيقاع بالناس! وكيف يستغلّونهم!

- عندما تصبح الحكومة حكومة عادلة، حكومة في خدمة الناس، فإنّها ستلقي بظلالها على قلوب الناس، ومثل هذه الحكومة تستطيع أن تحكم.

- أيّدكم الله إن شاء الله، وأبلغكم المراتب العليا، واليوم يومكم أيّها الشبّان لتكونوا القدوة في هذا السبيل، وخدمة الشعب هي خدمة الله طبعاً، خدمة الناس خدمة الله، فخدمة عباده خدمته، وأنتم إن شاء الله موفّقون في هذه الخدمة.

- إنّ لأولياء الله والأنبياء نفس هذا الإحساس وهو أنّهم جاؤوا لهداية الناس وإرشادهم وأداء الخدمة لهم.

- لقد جاء الإسلام من أجل المستضعفين وأولاهم الأهميّة الأولى.

- لا تلق عن كاهلك حمل المسؤوليّة الإنسانيّة الّتي هي خدمة الحقّ في صورة خدمة الخلق.

- يجب عليكم الآن التعاون والتعاضد والتعبئة من أجل الجهاد ضدّ الفقر والحرمان، وتعزموا هممكم وبتأييد الله تعالى على إنقاذ الجماهير المستضعفة.

- أن يقال لي خادم أفضل من أن يقال لي قائد، فالقيادة ليست مهمّة، المهمّ هو الخدمة والإسلام أمرنا أن نخدم.

- لقد عدت لأعرض عليكم خدماتي أيّها الأعزّاء، فما دمت حيّاً سأبقى خادماً للجميع، خادماً للشعوب الإسلاميّة، خادماً للشعب الإيرانيّ العظيم، خادماً للجامعيّين ولعلماء الدين، خادماً لجميع الشرائح الاجتماعيّة في الوطن وكلّ الشرائح في البلاد الإسلاميّة وكلّ مستضعفي العالم.

- كذلك فإنّ من الأمور الهامّة التي ينبغي أن أوصي بها: الحرص على إعانة عباد الله خصوصاً المحرومين والمساكين المظلومين، الذين لا ملاذ لهم في المجتمعات، فابذل ما في وسعك في خدمتهم فذلك خير زاد، وهو من أفضل الأعمال لدى الله تعالى، ومن أفضل الخدمات التي تقدّم للإسلام العظيم.

- واختر في خدمة عباد الله ما هو الأكثر نفعاً لهم وليس ما هو الأنفع لك ولأصدقائك، فمثل هذا الاختيار هو علامة الإخلاص لله جلّ وعلا.

- كم هو جميل أن تقدم الطبقات المتمكّنة (مادّياً) وبصورة تطوّعيّة على توفير المسكن والرفاه لبعض ساكني الأكواخ، وليطمئنّوا بأنّ في ذلك خير الدنيا والآخرة.

- إن شاء الله تعالى سوف أمضي عمري في سبيل الله تعالى الذي هو خدمتكم.

- علينا أن لا نرى أنفسنا أبداً دائنين لخلق الله عندما نخدمهم، بل هم الذين يمنّون علينا حقّاً لكونهم وسيلة لخدمة الله جلّ وعلا.

- ينبغي أن تشكروا الله، ويتمثّل هذا الشكر في خدمة الناس وخدمة أحكام الإسلام وفي خدمة من هم أولياؤنا وهم المستضعفون حسب وصفكم، فهؤلاء أولياء نعمتنا، ولولاهم لكنّا نعيش في المنفى أو السجن أو على الهامش. فهؤلاء هم الذين أنقذونا وأوصلونا إلى هذه المناصب‏.

- إنّ خدمة الناس لا تتحقّق بالعزلة. إنّ قيمة الإنسان تتجسّد بالعمل الذي يستطيع تقديمه للمجتمع وما بمقدوره أن يفعله لعباد الله. فكما نعلم فإنّ رسول الله عانى الكثير من أجل تربية الناس ومن أجل إنقاذ

المظلومين من أيدي الظالمين. كذلك عانى الذين جاؤوا من بعده ممّن تمسّكوا بأحكام الإسلام. وكلّ ذلك من أجل خدمة المحرومين.

- إنّ خدمة الناس وتلبية حاجاتهم وتربيتهم علميّاً وأخلاقيّاً من أولويّات الأمور وإنّ ذلك يقع على عاتق رجال الدين ومن واجبهم.


* الكلمات القصار, الإمام الخميني قدس سره, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.    

31-01-2018 | 15-28 د | 1027 قراءة
الإسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
لوحة المفاتيح العربية
رمز التأكيد

أخر تحديث: 2020-01-10
عدد الزيارات: 4831172

Developed by Hadeel.net جمعية مراكز الإمام الخميني (قدس سره) الثقافية في لبنان