- آية: ﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ...﴾ تأمر بالقوّة والاستعداد والتأهّب الكامل حدّ الامكان، حتّى لا يسومنا الأعداء سوء العذاب. لكنّنا لم نتّحد، ولم نستعدّ، فتعدّى الظالمون حدودهم، وبغوا علينا وظلمونا.
- نحن لا سبيل لنا إلى توحيد الأمّة الإسلاميّة وتحرير أراضيها من يد المستعمرين، وإسقاط الحكومات العميلة، إلّا بأنْ نسعى إلى إقامة حكومتنا الإسلاميّة.
- علماء الإسلام مكلَّفون بمكافحة المستغلّين الجشعين، وأنْ لا يتركوا الكثرة من الناس جائعة ومحرومة، وإلى جانبهم يتنعّم الظالمون المستغلّون في النعم.
- كيف يسوغ لنا اليوم أنْ نسكت عن بضعة أشخاص من المستغلّين، وعمّال الأجانب المسيطرين بقوّة السلاح ودعم الأجانب، وهم قد حرموا مئات الملايين من الاستمتاع بأقلّ قدر من مباهج الحياة ونعمها؟
- كانت السياسة والدين توأمين في صدر الإسلام منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحتّى تلك الفترة الّتي لم يحدث فيها الإنحراف. يجب على وعّاظ السلاطين والملوك العملاء لأمريكا وروسيا أنْ يعترفوا، إمّا بخطأ النبيّ والأنبياء وأتباع النبيّ والأنبياء، أو أن يعترفوا بخطئهم وخطأ حكوماتهم.
- يجب على المسلمين أنْ يستيقظوا، وينبغي لهم أنّْ يدرسوا سيرة الأنبياء ـ وخاصّة سيرة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم - حتّى يروا ماذا فعل، فيتأسّوا به-. فلو كان عمل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو الجلوس فقط في مسجد المدينة وقراءة القرآن، ولم يفعل شيئاً آخر، لسرنا نحن على نفس هذا الطريق، لأنّنا نتأسّى به.
- يجب على المسلمين أنْ يتأسّوا بسيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وعلينا أنْ نفعل ما فعله الرسول، فهو شكّل حكومة، وعلينا أنّْ نشكّل حكومة، وهو حارب، وعلينا أنْ نحارب، ودافع، وعلينا أنْ ندافع أيضاً.
* الكلمات القصار, الإمام الخميني قدس سره, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.