- ينبغي لكم أيّها الشباب المثقّفون أنْ لا تهدأوا حتّى توقظوا النائمين من نومتهم القاتلة، وتوعّوا الغافلين من خلال فضح جرائم المستعمرين ودسائسهم هم ومن يتبعهم من الجهلة.
انتبهوا إلى أنّ الشيء الّذي نصرنا رغم كوننا عزّلاً هو اجتماع الأبدان واجتماع الأرواح ووحدة الكلمة ووحدة الهدف.
- يجب على رجال الدولة أنْ ينتبهوا إلى أنّ رمز انتصارنا هو كلمة الوحدة ووحدة الكلمة.
- عندما يكون شعب ما على يقين من موضوع معيّن بأنّه قادر على إنجازه, فإنّه سينجزه.
- لو أنّ شعباً كان متيقّناً بأنّه قادر على الوقوف بوجه القوى الكبرى، فإنّ هذا اليقين سيكون سبباً ليجد في نفسه القوّة، ويقف أمام القوى الكبرى.
- لو تحرّرت أفكاركم ووُجد عندكم اليقين بأنّكم قادرون على الصناعة والتصنيع لأصبحتم كذلك أيضاً. لو كانت أفكاركم ويقينكم بأنّكم قادرون على الاستقلال وعدم الارتباط بالغير لأمكنكم ذلك.
- لو تيقّن مزارعونا بأنّهم قادرون على الوصول بالزراعة إلى مرحلة التصدير وأن لا نرتبط بغيرنا، بل ليرتبطوا هم بنا ويحتاجوا إلينا، لأمكننا أن نكون كذلك.
- لو أنّكم أيّها الصناعيّون والمرتبطون بالجيش تيقّنتم بقدرتكم على الصناعة والابتكار، وأنتم لديكم اليوم هذا الاعتقاد من خلال التجربة، لأمكنكم ذلك.
- أنتم تشاهدون يومنا الأسْوَدَ هذا بسبب ذاك التفكير المفروض علينا، بأنّ بضاعتنا حتّى ولو كانت ممتازة فإنّها قليلة الابتياع بذنب أنّها من عندنا. ولو وُضِع اسم الغرب على تلك البضاعة لكثر عدد الطالبين لها. إنّ أيّ دولة تحمل الاعتقاد بأنّها غير قادرة على التصنيع, فسوف يبقى شعبها عاجزاً حتّى النهاية.
* الكلمات القصار, الإمام الخميني قدس سره, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.