- الثقافة هي أساس الشعب، وأساس قوميّة الشعب، وأساس استقلال الشعب.
- أرادت الأنظمة - تبعاً للأجانب - أنْ لا يصلح الإنسان في هذه الدول الشرقيّة.
- إنّهم يخافون من الإنسان. ولا يريدون أنْ يظهر... فلو ظهر الإنسان, فإنّه سوف لا يستسلم للظلم، وسوف لا يُقدّم مصالح بلاده للأجنبيّ، فالإنسان أمين.
- يعمل الإنسان لله، ويحيا لله، ويموت لله أيضاً. وإنّ مثل هذا الكائن لا يمكنه أنْ يخدم الأجانب وينتفض ضدّ بلاده.
- لقد حاولوا خلال هذه السنوات أنْ لا يظهر الإنسان، ولم يسمحوا للإنسان أنْ يكون إنساناً. إنّهم كانوا يرون أنّه إذا وُجد إنسان واحد فقد يهدي شعباً بأكمله.
- كان هدفهم هو القضاء على الإسلام. وكان الطريق للقضاء على الإسلام هو القضاء على العلماء, فهم كانوا يعلمون أنّه ما دام العلماء موجودين فإنّهم يحفظون الإسلام.
- كان المخطَّط هو القضاء على الإسلام، وطريقه هو القضاء على العلماء وفصل الشعب عنهم.
- لا يزالون حتّى الآن يعملون من أجل فصل العلماء عن الشعب. وعندما يتحقّق الفصل بين الشعب والعلماء لا يبقى لهؤلاء سند لدعوتهم، ويحقّق أولئك أهدافهم، ولا يستطيع الشعب بمفرده أنْ يحقّق شيئاً.
- أدرك الأعداء جيّداً في الماضي أنّه لو حصل الإسلام على القوّة الكافية، فإنّه سوف لا يسمح لهم بتحقيق مصالحهم.
- لم يكن ممكناً ذكر اسم العالِم في الجامعة، ولا ذكر اسم الجامعيّ أيضاً في الفيضيّة, فكلّ واحد من هذين كان يشعر بالغربة في حال ذهابه إلى المكان الآخر، يشعر بنفسه أنّه لا شيء، ويشعر بنفسه أنّه إلى أيّ مكان سيّئ قد دخل.
- نعم لو تمكّنت هاتان الفئتان (العلماء والجامعيّون) من التنسيق فيما بينهما وأنْ تصلح هاتان الفئتان العلميّتان، فلا يمكن لبلادنا أنْ تشعر بالنقص أبداً.
* الكلمات القصار, الإمام الخميني قدس سره, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.