تحريك لليسار
عوامل الانتصار في الحرب الناعمة ندوة فكرية محاضرة ندوة فكرية أمسية ثقافية شعرية الحفل السنوي لتخريج طلاب ورواد مركز الإمام الخميني الثقافي كتب حول الإمام سلسلة خطاب الولي متفرقات
سجل الزوار قائمة بريدية بحث
 

 
مواضيع ذات صلة
الإمام علي ع في فكر الخميني قدهعزّة النفس والإحساس بالمسؤوليةالتوجّه الشعبي وحبّ الناسمئة كلمة عرفانيةروح الله الموسوي الخميني لا يوجد أي مقال
 
التصنيفات » مقالات » الكلمات القصار
المستَضْعَفون
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة  

- ظهرت جميع الأديان السماويّة من بين الجماهير، وهاجمت المستكبرين بمساعدة المستضعَفين. وكان المستضَعفون على طول التاريخ إلى جانب الأنبياء عليهم السلام، وأوقفوا المستكبرين عند حدّهم.

- في الإسلام نهض الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم من بين المستضعفين، وتمكّن من خلال مساندتهم من القضاء على مستكبري زمانه أو من هداهم.

- ثمّة حقّ للمستضعفين على جميع الأديان، ولهم حقّ على الإسلام لأنّهم هم الّذين ساعدوا في نشر الإسلام على طول 1400 عام من تاريخه.

- إنّ المستضعفين هم الّذين كانوا قد اتّبعوا الأنبياء عليهم السلام، وانتصرت نهضتنا بواسطة المستضعفين أيضاً، وفرّ المستكبرون بسببهم وجلسوا في بيوتهم.

- نحمد الله الّذي أراد أنْ يمنّ على المستضعفين ضدّ المستكبرين، ويطهّر الأرض من رجس المستكبرين، وأنْ يرث المستضعفون حكومة الأرض.

- إنّنا نفهم من تعليمات القرآن السامية وسيرة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأئمّة المسلمين، ومن سيرة الأنبياء عليهم السلام كما ينقلها القرآن، أنّه يجب على المستضعفين أنْ يجتمعوا معاً ويثوروا ضدّ المستكبرين، ولا يدَعوهم يأخذون حقوقهم.

- لأنّ الشهادة كانت هي الهدف فقد انتصرنا بالقبضة والدم على جميع القوى الجهنميّة والدبّابات والبنادق والقوى العظمى الّتي كانت تُساند الملك السابق.

- لقد أدرك (أبناء) شعبنا العزيز - وهم المجاهدون حقّاً والصادقون في الدفاع عن القيم الإسلاميّة - أدركوا جيّداً أنّ الجهاد لا ينسجم وحبّ الدعة والرفاهية.

- إنّ أولئك الّذين يتوهّمون أنْ لا تعارض بين المجاهدة في سبيل استقلال وتحرير مستضعفي ومحرومي العالم وبين الرأسماليّة وحبّ الدعة، هم غرباء حتّى عن ألف باء الجهاد.

- الّذين يصمدون معنا إلى نهاية المسيرة، هم فقط أولئك الّذين تجرّعوا آلام الفقر والحرمان والاستضعاف. والفقراء والمؤمنون الّذين لا يملكون شيئاً هم أعمدة الثورة وعوامل تقدّمها الواقعيّة.

- يجب علينا أنْ نبذل غاية وسعنا لحفظ النهج الأساس في الدفاع عن المستضعفين بأيّ صورة ممكنة.

- ليعلم المسؤولون في نظام إيران الثورة أنّ هناك فئة من الغافلين عن الله ـ ولأجل تحطيم الثورة يسارعون لاتّهام كلّ من يريد العمل لصالح الفقراء والمحتاجين ويسير في طريق الإسلام والثورة بالشيوعيّة والالتقاطيّة. 

- يجب أنْ يوضَع الله نصب الأعين، وتُبذَل كلّ الجهود لأجل رضا الله ومساعدة الفقراء، ولا تخشوا الاتهامات مهما كانت.

- هؤلاء المحرومون خدموا البلاد وانتفضوا، ووصلت النهضة بأيديهم إلى ما هي عليه. ولا يخفى علينا ولا على أيّ شخص أنّ طبقة المحرومين من الرجال والنساء هي الّتي أوصلت هذه النهضة لتحقّق ثمارها.

- الّذين خرجوا إلى الشوارع وردّدوا نداء الله أكبر ورفعوا قبضاتهم المحكمة بإيمان ولم يبالوا بالقوى الشيطانيّة كانوا من الرجال المحترمين والنسوة المحترمات، كانوا من الطبقة المحرومة في ذلك النظام.

- الشيء الّذي يجب على علماء الدين أن لا يعدلوا عنه بحال من الأحوال، ولا ينبغي لهم تركه بسبب الدعايات المضادّة هو دعم المحرومين والحفاة والدفاع عنهم، فإنّ من يعدل عن هذا فقد عدل عن عدالة الإسلام الاجتماعيّة. 

- إنّ جميع ما يتمنّاه شعبنا وحكومتنا ومسؤولونا هو القضاء على الفقر والفاقة في مجتمعنا في يوم ما، وأن يتمتّع شعبنا العزيز والصابر والأبيّ بالرخاء في حياته الماديّة والمعنويّة.
إذا قامت سياسة مسؤولينا في البلاد - لا قدَّر الله - على تناسي الدفاع عن المحرومين والاهتمام بأصحاب رؤوس الأموال ودعمهم، وتمتّع الأغنياء بمزيد من الرعاية والاعتبار، فإنّ هذا الأمر - لا قدّر الله حصوله - يتنافى وسيرة ونهج الأنبياء وأمير المؤمنين والأئمّة المعصومين عليهم السلام.

- من مفاخر وبركات بلادنا وثورتنا أنّ علماءنا نهضوا لحماية الفقراء وأحيوا شعار الذود عن حقوق المستضعفين.

- فرض المستعمرون - من خلال عملائهم السياسيّين الّذين تسلّطوا على الناس - أنظمة اقتصاديّة ظالمة انقسم بسببها الناس إلى قسمين: ظالم ومظلوم.

- تسعى الجماهير الجائعة والمحرومة لأنْ تُنقذ نفسها من ظلم الحكّام الناهبين حتّى تعيش حياةً أفضل وتواصل سعيها هذا، إلّا أنّ الأقلّيّات الحاكمة والأجهزة الحكوميّة الجائرة تمنعهم.
يجب على مستضعفي جميع البلدان أنْ يأخذوا حقوقهم بقبضاتهم، ولا يجلسوا منتظرين لتقدَّم لهم حقوقهم, فالمستكبرون لا يعطون حقّ أحد.


* الكلمات القصار, الإمام الخميني قدس سره, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.    

31-01-2018 | 15-09 د | 593 قراءة
الإسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
لوحة المفاتيح العربية
رمز التأكيد

أخر تحديث: 2020-01-10
عدد الزيارات: 4831185

Developed by Hadeel.net جمعية مراكز الإمام الخميني (قدس سره) الثقافية في لبنان