- السيّد الصدر رجل أستطيع القول أنّني ربّيته. وهو بمنزلة أحد أبنائي الأعزاء، وأتمنّى أن يعود إلى موطنه بسلام إن شاء الله، ومن المؤسف جدّاً أنّنا لا نراه بيننا.
- عرفت السيّد الصدر لسنوات طوال ويمكنني أن أقول إنّني أنا الّذي ربّيته وأعرف فضائله وخصاله جيّداً، وأعلم بكل ما قام به لخدمة وطنه لبنان ومدى حاجة لبنان إليه. آمل من كلّ قلبي أن يعود السيّد إلى وطنه وأهله ويستفيد منه المسلمون.
- أسأل الله تعالى أن يُفرح قلوبنا وقلوبكم بإرجاعه إلينا سالماً ليتابع خدمة الإسلام وأن يُلهم عائلته الصبر، ويقرّ عيون الجميع بوجوده إن شاء الله ويعود، وأن يوفّقه الله لخدمة هذه المدرسة ويستفيد شيعة لبنان من وجوده، بل جميع المسلمين إن شاء الله.
- إنّ السيّد موسى الصدر ابن من أبنائي وإنّني حزين لأجله.
- إنّنا نعتبر لبنان منّا ونعتبر شيعه لبنان وإيران وجميع المسلمين في العالم شيئاً واحداً ونأمل أن نحفظ وحدتنا.
- ما يعانيه الشعب المظلوم- المسيحيّ وغير المسيحيّ- على يد الصهاينة في لبنان وغيره، يسوّد وجه التاريخ.
- لعلّه لا يمكنكم أنْ تشاهدوا موقفاً واحداً - لهذه المنظمّات، على طول هذه المجالس الّتي شكّلوها - لصالح الضعفاء، عندما تتعارض مصالح أمريكا أو الآخرين الأقوياء مع مصالح ذلك البلد الضعيف. وقد ابتُليَ لبنان منذ مدّة بهذا السرطان.
* الكلمات القصار, الإمام الخميني قدس سره, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.