تحريك لليسار
عوامل الانتصار في الحرب الناعمة ندوة فكرية محاضرة ندوة فكرية أمسية ثقافية شعرية الحفل السنوي لتخريج طلاب ورواد مركز الإمام الخميني الثقافي كتب حول الإمام سلسلة خطاب الولي متفرقات
سجل الزوار قائمة بريدية بحث
 

 
 
التصنيفات » فروع الجمعية » الجنوب
مركز الإمام الخميني (قدس سره) الثقافي في النبطيّة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة  

تم افتتاح المركز بتاريخ 7-7-2008مبرعاية رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد وحضور حشد كبير, وعلى رأسه سماحة السيّد عيسى الطباطبائي وعدد كبير من الفعالياّت العلميّة والثقافيّة والسياسيّة والحزبيّة وممثّلي الجمعيّات الأهليّة والمنتديات الثقافيّة في منطقة الجنوب.

يقع المركز في قلب مدينة النبطية, ضمن مجمّع كبير مؤلّف من أربعة مبان متلاصقة موزعة على مساحة كبيرة. وكلّ مبنى مؤلّف من عدّة طبقات بدأ إنشاؤها منذ العام 1995م.

أقسام المركز:يتألّف المركز من

2. غرفة اجتماعات

1. غرفة استقبال واستعلامات

 4. صالون الاستقبال وديوانيّة ثقافيّة

3. غرفة أمين المكتبة

6. غرفة مدير المركز

5. قاعة المكتبة والكمبيوتر والانترنت

8. مطبخ عدد (2) وحمامات عدد (3)

7. قاعة للمحاضرات

 

أهمية المركز:
هي المدينة المعروفة بـ " مدينة الإمام الحسين" (عليه السلام)و" مدينة عاشوراء ". إنها مدينة النبطيّة, مدينة العلم والعلماء الكبار, الذين حفظوا ارتباط أهل المنطقة بأهل بيت العصمة والطهارة (عليهم السلام), والذين دافعوا عن حياض الإسلام من خلال ما تركوه من تراث عظيم وكتب قيّمة. وهي إلى ذلك مدينة لأبنائها فتوحات كبيرة في ساحات الاكتشافات وميادين الاختراعات, من أمثال حسن كامل الصبّاح, وفي القرى المجاورة, من أمثال العالم رمّال رمّال.

وتعتبر النبطيّة, مضافاً إلى ذلك, مدينة العلم والثقافة, لما خرّجت من الأدباء والشعراء والنخب المختلفة, ولما تحويه من الجمعيّات والمنتديات الثقافيّة. وفوق كلّ كل ذلك, النبطيّة هي مدينة المقاومة والجهاد والتضحية والشهادة, ففيها كانت انتفاضة عاشوراء بوجه الاحتلال, والتي امتدّت إلى مختلف أنحاء الجنوب, ومنطقة النبطيّة كانت مسرحاً لصولات وجولات شيخ شهداء المقاومة الإسلاميّة الشيخ راغب حرب.

بناءاً على كلّ ذلك, كان قرار إنشاء "مركز الإمام الخميني(قدس سره) الثقافي" في هذه المدينة. و إذا عرفنا أنّ هذه المدينة يقطنها عشرات الآلاف من الناس ومركز محافظة يزيد عدد سكّانها عن بأضعاف, يتأكّد حينها أكثر مدى أهمّيّة وجود أمثال هذا المركز.

وقد أصبح المركز في خلال فترة وجيزة محطّأنظار مختلف النخب الثقافيّة, و محوراً من محاور الحركة الثقافيّة العامّة في النبطيّة ومحيطها,ملاذاً للعلماء وطلبة العلوم الدينيّة, وملتقى للفكر والشعر والأدب,وقد استقطب مجموعة كبيرة من أساتذة الجامعات وطلّابها.

01-08-2012 | 03-56 د | 3708 قراءة

أخر تحديث: 2020-01-10
عدد الزيارات: 4637698

Developed by Hadeel.net جمعية مراكز الإمام الخميني (قدس سره) الثقافية في لبنان