6-8-2019
برعاية مباركة من نائب رئيس المجلس التنفيذي سماحة الشيخ علي دعموش أقامت جمعية مراكز الإمام الخميني قدس سره الثقافي في لبنان حفل إطلاق أنشطة مركزها في مدينة بنت جبيل وبحضور مدير جمعية مراكز الإمام الخميني قدس سره الثقافية في لبنان سماحة الشيخ نزار سعيّد ومسؤول المنطقة الأولى في الحاج ابو حسين ناصر والمستشار السياسي في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد إقبال أصغري والمسؤول الثقافي في المنطقة الاولى الشيخ شوقي خاتون ومسؤول القطاع الحاج ابو ياسر وإمام مدينة بنت جبيل الشيخ أمين سعد ورئيس إتحاد بلديات قضاء بنت جبيل الحاج عطالله شعيتو ورؤساء بلديات بنت جبيل ، عيترون، برعشيت ، مارون، يارون ، دبل ، ووفد من بلدة عين إبل ومدراء مراكز الإمام الخميني (قدس سره) من مختلف المناطق إضافة إلى لفيف من العلماء ومدراء واساتذة مدارس ومهتمين بالشأن الثقافي.
بداية الحفل تلاوة قرآنية بصوت القارئ حسين السيد ثم كانت كلمة سماحة الشيخ نزار سعيّد مدير جمعية مراكز الإمام الخميني(قدس) الثقافية في لبنان:
حيث تحدث عن حياة فكر الامام الخميني الدائمة وعالميته وقد اكد : “أن الجمعية أخذت على عاتقها مسؤولية التعريف بنهج وفكر الإمام الخميني(قدس)، وترسيخ قيم الحق والأصالة في مواجهة الغزو الثقافي، وتعميم ثقافة المقاومة والانتصار في مواجهة ثقافة الاستسلام والهزيمة، ساعية لمواكبة كل التطورات الثقافية والفكرية المعاصرة، من خلال الأنشطة والفعاليات الثقافية والفكرية والأدبية، وعقد الندوات، واقامة المؤتمرات والقاءات الحوارية بين مختلف الشرائح الفكرية والأدبية على اختلاف انتماءاتها الدينية والفكرية والحزبية، وتخلق جوا من التقارب والتفاعل بين أبناء المجتمع وجمعياته وأنديته الثقافية والفكرية، وتعمل على تعزيز ثقافة الوحدة الإسلامية والوطنية في مواجهة ثقافة التفرقة والفتنة والحروب بين أبناء الوطن الواحد”.
ثم كانت كلمة راعي نائب رئيس المجلس التنفيذي في سماحة الشيخ علي دعموش:
اعتبر أن ما يهم حزب الله هو أن يبقى لبنان مستقرا، وأن يتعاون اللبنانيون لمعالجة خلافاتهم وأزماتهم الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ويعطوا الأولوية للاستقرار الداخلي وللإصلاحات الاقتصادية والمالية.
وشدد على أنه “من غير المقبول تعريض السلم الأهلي للاهتزاز، وضرب الاستقرار والاقتصاد، وتشويه صورة لبنان، من أجل معالجة أزمات خاصة أو إيصال رسائل معينة أو استدراج دعم ضد خصوم في الداخل”،
وأكد على “وجوب إعطاء الأولوية على المستوى الاقتصادي للإصلاحات المالية”، لافتا إلى “أن الموازنة هي المدخل الأساسي للإصلاح المالي، وأن حزب الله يسعى ويبذل جهودا كبيرة خلال نقاش الموازنة،
ورأى دعموش “أن المحاولات الأمريكية الجديدة لإخضاع ايران ستنتهي الى الفشل كما انتهت كل محاولات أميركا السابقة الى الفشل”، مشيرا إلى “أن بوادر الفشل الأمريكي في المواجهة مع إيران بدأت تظهر بوضوح في أكثر من محطة من محطات الصراع والمواجهة، وبات الأمريكي اليوم عاجزا ومربكا ومتخبطا”، معتبرا “أن أكبر دليل على فشل الإدارة الأمريكية وترامب وبولتون ورهاناتهم وعقوباتهم على إيران، هو تراجع الولايات المتحدة عن معادلاتها التي حاولت فرضها في المواجهة مع إيران،
وكان عريف الاحتفال الاستاذ حسن مراد وكان قد اقيم معرض لإصدارات جمعية مراكز الامام الورقية والرقمية.
|
|
|
|