تحريك لليسار
عوامل الانتصار في الحرب الناعمة ندوة فكرية محاضرة ندوة فكرية أمسية ثقافية شعرية الحفل السنوي لتخريج طلاب ورواد مركز الإمام الخميني الثقافي كتب حول الإمام سلسلة خطاب الولي متفرقات
سجل الزوار قائمة بريدية بحث
 

 
مواضيع ذات صلة
الإمام علي ع في فكر الخميني قدهعزّة النفس والإحساس بالمسؤوليةالتوجّه الشعبي وحبّ الناسمئة كلمة عرفانيةروح الله الموسوي الخميني لا يوجد أي مقال
 
التصنيفات » مقالات » الكلمات القصار
الإنسان
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة  

يُعتبر الإنسان كائناً مميّزاً عن سائر الموجودات باللطيفة الربّانيّة والفطرة الربّانيّة.

يمكن القول إنّ إدراك الإنسان وقابليّته للتربية غير متناهية.

لو كان الإنسان ينمو بنفس المقدار كما سائر الحيوانات، لم تكن ثمّة حاجة للأنبياء. إنّنا نحتاج للأنبياء لأنّنا لسنا مثل الحيوانات الّتي لها حدود حيوانيّة فقط.

يجب على من يقوم بتربية الجانب الآخر للإنسان - أيّ الجانب المعنويّ - أنْ يملك علماً حقيقيّاً بذلك الجانب، وعلماً بالعلاقة الّتي تربط الإنسان بالطبيعة وما وراءها.

إنّ الإنسان ممتاز عن سائر الموجودات باللطيفة الربّانيّة والفطرة الإلهيّة ﴿فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا...1وهذه بوجهٍ هي الأمانة المشار إليها في الكتاب العزيز الإلهيّ ﴿إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ...2.

إنّ ما نادى به الأنبياء عليهم السلام هو الإنسان ولا شيء غيره. يجب أنْ يكون كلّ شيء على شكل إنسان. إنّهم يريدون بناء الإنسان، وسوف يصلح كلّ شيء عندما يتمّ إصلاح الإنسان.

إنّنا نريد إنساناً، والكلّ فداء للإنسان. فعندما يصلح الإنسان يصلح كلّ شيء.
 

* الكلمات القصار, الإمام الخميني قدس سره, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.    


1- سورة الروم، الآية: 30.
2- سورة الأحزاب، الآية: 72.

31-01-2018 | 14-39 د | 525 قراءة

أخر تحديث: 2020-01-10
عدد الزيارات: 4635591

Developed by Hadeel.net جمعية مراكز الإمام الخميني (قدس سره) الثقافية في لبنان