تحريك لليسار
عوامل الانتصار في الحرب الناعمة ندوة فكرية محاضرة ندوة فكرية أمسية ثقافية شعرية الحفل السنوي لتخريج طلاب ورواد مركز الإمام الخميني الثقافي كتب حول الإمام سلسلة خطاب الولي متفرقات
سجل الزوار قائمة بريدية بحث
 

 
مواضيع ذات صلة
الإمام علي ع في فكر الخميني قدهعزّة النفس والإحساس بالمسؤوليةالتوجّه الشعبي وحبّ الناسمئة كلمة عرفانيةروح الله الموسوي الخميني لا يوجد أي مقال
 
التصنيفات » مقالات » الكلمات القصار
الإعلام ووسائله
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة  

- إنّ أهميّة المطبوعات مثل أهميّة الدماء الّتي تُراق في الجبهات، وإنّ "مداد العلماء أفضل من دماء الشهداء", فرغم أنّ قيمة دماء الشهداء الكبيرة جدّاً ودورها البنّاء، لكنّ تأثير الأقلام أكبر.

- عادةً فإنّ الأقلام هي الّتي تصنع الشهداء وتربّيهم.

- للإذاعة والتلفزيون دور كبير في مجال الإعلام الفاسد، وفي مجال الإعلام الصحيح أيضاً… فهذه الأجهزة، وجميع المطبوعات كذلك (مهمّة)، ولكنّ أهميّة التلفزيون أكبر.

- أهميّة الإذاعة والتلفزيون أكبر من البقيّة. هذان الجهازان جهازان تربويّان. يجب أنْ تتربّى جميع فئات الشعب بواسطة هذين الجهازين. إنّهما جامعة عامّة, تنتشر في جميع أنحاء البلاد.

- يجب أن يقوم هذان الجهازان (الإذاعة والتلفزيون) - بعد عدّة سنوات - بتوعية جميع فئات الشعب، وأنْ يجعلاهم من المجاهدين، ومن المفكّرين، ومن المستقلّين، ومن الأحرار، وأنْ يخلّصاهم من التغرّب، ويمنحا الاستقلال للجماهير.

- أهمّ وظيفة لهذين الجهازين (الإذاعة والتلفزيون)، هي وظيفة التعامل مع الجماهير كالمعلّم والتلميذ..

- يجب على المطبوعات أنْ تحمل نداء الشعب، وتحمل نداء الإسلام، وتدعو للأحكام الإسلاميّة، وتطبيقها، وتهذّب المجتمع، وتنشر الأخلاق الإلهيّة.

- إنّ الضربة الّتي لحقت بالإسلام من المطبوعات ووسائل الإعلام الطاغوتيّة لا تضاهيها أيّة ضربة من الأجهزة الأخرى. وقد أفسدت المطبوعات والمجلّات والإذاعة والتلفزيون شباننا إلى الدرجة الّتي قد تكون فيها مراكز الفساد الأخرى لم تقم بذلك!

- إنّ الإذاعة والتلفزيون والصحافة ودور السينما والمسارح من الوسائل المؤثّرة في تدمير وتخدير الشعوب وخاصّة جيل الشباب. وأيّ خطط خبيثة واسعة كانت تُعدّ خلال القرن الأخير ونصفه الثاني خصوصاً - باستخدام هذه الوسائل سواء للدعاية ضدّ الإسلام وضدّ علمائه العاملين، أو للدعاية لمصلحة المستعمرين الغربيّين والشرقيّين!!

- كانت المجلّات والصحافة اليوميّة تفخر بأنّها تقود الجمهور - لا سيّما فئة الشبّان الفاعلة - إلى الغرب أو الشرق بما تنشره من مقالات وصور مبتذلة مؤسفة، وبسباقها في نشر المقالات المضادّة لثقافتنا وللإسلام.

- وصيّتي إلى مجلس الشورى الإسلاميّّ الحالي وفي المستقبل، ورئيس الجمهوريّة ورؤساء الجمهوريّة مستقبلاً، ومجلس أمناء الدستور ومجلس القضاء والحكومة في كلّ زمان، هي أنْ لا يسمحوا لهذه الأجهزة الخبريّة والصحافة والمجلّات، بأن تنحرف عن الإسلام وعن مصالح البلاد.

- تُحرم الدعاية والمقالات والخطابات والكتب والصحافة المنافية للإسلام، وللعفّة العامّة ومصالح البلاد. ويجب علينا جميعاً وعلى المسلمين كافّة منعها، ويجب منع المدمّر من الحريّات.

- إنّ التلفزيون هو الأكثر ارتباطاً - من بين وسائل الإعلام الّتي نملكها كالمطبوعات والمجلّات والصحف والسينما والمسرح والراديو - بالجماهير.

- إنّ التلفزيون أهمّ من جميع وسائل الإعلام الأخرى. ويتمكّن هذا الجهاز من أنْ يُصلح دولة بأكملها، أو أنْ يُفسدها. وهذا ما لا تقدر عليه لا الصحافة ولا دور السينما ولا المسارح ولا الإعلام اللفظيّ الّذي يُمارَس على المنابر، إذ إنّ لجميع هذه الوسائل شعاعاً محدود النطاق.

- إنّ التلفزيون قادر، عن طريق السمع والبصر، على تربية الناس أو إفسادهم.

- يجب على كتّابنا وخطبائنا أنْ يزرعوا الأمل لدى هذا الشعب، فلا يجعلوه يشعر باليأس.

- إنّ أفضل خدمة يقدّمها كتّابنا اليوم هي زرع الأمل في قلوب أبناء هذا الشعب الّذي يقف بوجه الشرق والغرب، ولا يريد الخضوع لسلطة الشرق ولا الغرب، وأنْ يقولوا لهم إنّكم قادرون على البقاء غير مرتبطين بالشرق ولا بالغرب حتّى النهاية.

- لو أوجد هؤلاء الكتّاب والخطباء الأمل لدى الشعب بدلاً من اعتراض بعضهم على بعض ومحاربة بعضهم بعضاً، وجعلوا الشعب يشعر بالثقة بنفسه والاطمئنان، وأوجدوا الاستقلال الروحيّ لدى الشعب، إذا قامت وسائل الإعلام بهذه الخدمة وكذلك المطبوعات والكتّاب والخطباء، فأوجدوا هذا الاطمئنان في الشعب، فإنّنا سنبقى منتصرين حتّى النهاية.

- إنّه لأمر مؤسف أنْ لا ننتبه نحن الخطباء والكتّاب والإذاعة والتلفزيون وسائر المطبوعات لهذا المعنى، وهو ضرورة زرع الأمل والاطمئنان في قلوب هذا الشعب المضحّي، الّذي صمد وقدّم دماء شبّانه وضحّى بكلّ غالٍ ونفيس من أجل الإسلام واستقلال البلاد.

- إنّ وسائل الإعلام - وخاصّة الإذاعة والتلفزيون ومراكز التربية والتعليم العامّة هذه - قادرة على أداء خدمات كبيرة لإيران وللثقافة الإسلاميّة.

- إنّ الأجهزة الّتي هي في تماسّ سمعيّ أو بصريّ يوميّ مع الناس في أنحاء البلاد، سواء المطبوعات في مقالاتها وكتاباتها، أو الإذاعة والتلفزيون في البرامج والتمثيليّات والأفلام والفنون المفيدة، يجب أن تشدّ من همتها، وتعمل أكثر.

- يُطلب من القائمين على الأجهزة الّتي هي على تماسّ سمعيّ أو بصريّ يوميّ مع الناس والفنّانين الملتزمين الاهتمام بالتربية الصحيحة وتهذيب المجتمع، والأخذ بنظر الاعتبار جميع فئات الشعب، وأن يعلّموا الجماهير الحياة الشريفة وليكونوا أحراراً وذلك من خلال الفنون والتمثيليّات، والامتناع عن تقديم الفنون السيّئة والمبتذلة.

- لقد ابتُليَ شعبنا العزيز خلال الخمسين سنة الأخيرة المظلمة بالمجلّات والصحف المخرّبة والمفسدة لجيل الشبّان، والأسوأ منها دور السينما والإذاعة والتلفزيون، والّتي دفعت شعبنا - من خلال برامجها - للارتماء أكثر فأكثر في أحضان الغربيّين والمتغرّبين.

- إنّ وسائل الإعلام تُعدّ أكثر سوءاً وضرراً من المدافع والدبابات والأسلحة المخرّبة، فغالباً ما تزول أضرار الأسلحة، بينما تبقى الأضرار الثقافيّة وتنتقل إلى الأجيال القادمة.

- بشكل عام يجب أنْ تسير صحافة أيّ دولة وإذاعتها وتلفازها مع الشعب في طريق واحد، وتكون في خدمته.

- ينبغي للصحافة أنْ ترى ماذا يريد الشعب، وما هو الطريق الّذي يسير عليه، وتبثّ الوعي من هذا الطريق وتهدي الناس.

- إذا وُجدت صحافة تسير خلافاً للشعب، وسلكت طريقاً غير الّذي يسلكه، حتّى لو فرضنا أنّ الشعب والدولة سمحا بذلك، فإنّها لا يمكنها أنْ تنال تأييد هذا الشعب، وليس صحيحاً أنْ نقول عنها إنّها صحافة وطنيّة وصحيفة وطنيّة.

- لو كتبتَ مقالات منحرفة - لا سمح الله - وامتنعتَ عن كتابة تلك المواضيع الّتي تخدم الناس، فإنّ هذا العمل يُعدّ مؤامرة. وهذا موضوع يختلف عن حريّة الصحافة.

- يجب أنْ تكون المجلّة في خدمة البلاد، وخدمة البلاد هي القيام بالتربية, تربية الشباب، وبناء الإنسان الشريف والمفكّر لكي ينفع بلاده.


* الكلمات القصار, الإمام الخميني قدس سره, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.    

31-01-2018 | 12-57 د | 498 قراءة
الإسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
لوحة المفاتيح العربية
رمز التأكيد

أخر تحديث: 2020-01-10
عدد الزيارات: 4607754

Developed by Hadeel.net جمعية مراكز الإمام الخميني (قدس سره) الثقافية في لبنان