تحريك لليسار
عوامل الانتصار في الحرب الناعمة ندوة فكرية محاضرة ندوة فكرية أمسية ثقافية شعرية الحفل السنوي لتخريج طلاب ورواد مركز الإمام الخميني الثقافي كتب حول الإمام سلسلة خطاب الولي متفرقات
سجل الزوار قائمة بريدية بحث
 

 
مواضيع ذات صلة
الإمام علي ع في فكر الخميني قدهعزّة النفس والإحساس بالمسؤوليةالتوجّه الشعبي وحبّ الناسمئة كلمة عرفانيةروح الله الموسوي الخميني لا يوجد أي مقال
 
التصنيفات » مقالات » الكلمات القصار
النصر والهزيمة
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة  

- إنّ أساس جميع الانتصارات والهزائم يبدأ من نفس الإنسان، فالإنسان هو أساس النصر، وهو أساس الهزيمة، واعتقاد الإنسان أساس جميع الأمور.

- مهما كان الجيش قويّاً لكنّه إذا لم يكن يملك القوّة الروحيّة، أو أنّه صدّق واعتقد بأنّه لا يستطيع الوقوف أمام قوّة معيّنة، فإنّ ذلك الجيش محكوم بالهزيمة.

- لو وثق الشعب بنفسه، وأنّه يُمكنه الوقوف بوجه القوى الكبرى، فإنّ هذه الثقة وهذا اليقين سيوجد القدرة عنده، فيقف بوجه القوى الكبرى.

- إنّ سبب هذا الانتصار الّذي وصلتم إليه هو أنّكم وثقتم بأنفسكم وتيقّنتم بأنّكم تستطيعون، وتيقّنتم أنّ أمريكا لا يُمكنها أنْ تفرض عليكم شيئاً. وأدّت هذه الثقة لأنْ تقوموا بذلك العمل العظيم المعجزة.

- كما تلاحظون فإنّ أبناء شعبنا قاموا بالكثير من الصناعات الّتي كان يقوم بها أولئك، ولو تيقّنتم ووثقتم من قدرتكم على الصناعة، واستطاعتكم الابتكار فإنّ هذا اليقين سيؤدّي إلى اقتداركم.

- قوموا لله وانتفضوا لأجل الله. إذا كانت النهضة إلهيّة فإنّها منتصرة، حتّى ولو انهزمنا ظاهراً فإنّنا منتصرون، ولو لم ننهزم فإنّنا منتصرون أيضاً، لأنّنا عملنا لله.

- عندما يصبح الشيء لله فهو بنفسه نصر. وعندما يكون القيام شيطانيّاً، ويستند إلى أهواء النفس، والأهواء الشيطانيّة فإنّ هذا يعني الانهزام. سواء حدث الانتصار في الظاهر أو لم يحدث.

- إنّ سيّد الشهداء عليه السلام استشهد ولم ينهزم، وهذا الدم حطّم تلك السيوف بحيث إنّكم تلاحظون أنّ النصر حتّى الآن هو مع سيّد الشهداءعليه السلام، والهزيمة ليزيد وأتباعه.

- إنّنا مكلّفون من الله من أجل أنْ نجاهد هؤلاء الّذين يُعارضون الإسلام ويُعارضون الأمّة الإسلاميّة، فإمّا أنْ ننتصر أو لا ننتصر، فإذا انتصرنا فالحمد لله لأنّنا عملنا بتكليفنا وانتصرنا أيضاً، وإذا متنا وقُتلنا فإنّنا عملنا بتكليفنا أيضاً.

- لا توجد هزيمة بالنسبة لنا، ليس لدينا هزيمة لأنّ لنا حالتين لا ثالث لهما: إمّا أنْ نغلب فنكون قد انتصرنا أيضاً، أو لا ننتصر لكنّنا سنكون مرفوعي الرأس في محضر الله.

- إذا خسرنا نحن أيضاً ونحن نريد العمل من أجل الله فإنّنا عملنا بتكليفنا وسيكون النصر معنا أيضاً بحسب الواقع.


* الكلمات القصار, الإمام الخميني قدس سره, إعداد ونشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.    

31-01-2018 | 12-55 د | 559 قراءة
الإسم
البريد
عنوان التعليق
التعليق
لوحة المفاتيح العربية
رمز التأكيد

أخر تحديث: 2020-01-10
عدد الزيارات: 4629466

Developed by Hadeel.net جمعية مراكز الإمام الخميني (قدس سره) الثقافية في لبنان