17-12-2017
بمناسبة ذكرى ولادة النبي الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونبي الله عيسى ابن مريم اقام مركز الامام الخميني قدس سره الثقافي في مشغرة ندوة بعنوان : "المولد والميلاد ...بشرى الاقصى والعودة" تحدث فيها :-السيد علي فحص عن : مكانة القدس في الاديان وان الانبياء قد صلوا في المدينة المقدسة وحاربوا الظلم والفساد وانطلقوا في مشاريعهم التغييرية من القدس الطاهرة ، واكد ان الامام الخامنئي دام ظله ركز على ان العلاقة مع القدس علاقة عقائدية وليست سياسية ، فالقدس اولى القبلتين عند المسلمين والمدينة المقدسة عند اليهود والمسيحيين فالقدس يجب ان تحفظ ولا يجوز تدنيسها من قبل المحتل الغازي العدو الصهيوني . وتحدث الاب زاهر التن عن اهمية القدس في قلوب المسيحيين ففلسطين وبالتحديد القدس هي موطن الاديان والقداسة فلا يمكن التفريط فيها باي شكل من الاشكال ولا يمكن السكوت عن الاعتداء عليها فليس مقبولا اخذ القرارات من طرف واحد كما فعل الرئيس الامريكي فالدفاع عنها امر مقدس من قبل المسيحيين والمسلمين ، لن تسلب هوية القدس ستظل القدس عاصمة فلسطين مهما سعى الاعداء.